ويب 3.0 أو ما يعرف بالجيل الثالث للويب هو النسخة المنتظرة من شبكة الويب العالمية التي ستغيرمستقبل الأعمال. سيساعد الجيل الثالث للويب بطبيعته اللامركزية الأعمال على بناء مؤسسات قابلة للتطوير، وحماية خصوصية المستهلكين، وزيادة الإيرادات
مقدمة
تخيل نوعاً جديداً من الإنترنت — آمن، لا مركزي، ولا تسيطر عليه شركات وادي السيليكون التكنولوجية العملاقة. هذا هو الوعد الذي يقطعه لنا ويب 3.0 الذي يعد التطور القادم لشبكة الويب العالمية. ترددت كلمة ويب 3.0 كثيرًا في الآونة الأخيرة، وتركز هذه المقالة على إزالة الغموض المحيط بهذا المفهوم. سأشرح معنى ويب 3.0، وخلفيته التاريخية، وسأسلط الضوء على تبعاته على الأعمال التجارية. هيا بنا نبدأ!
(ملخص) تاريخ الويب
اكتسبت فكرة الجيل الثالث للويب أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة بفضل التقدم التكنولوجي والانتقادات التي وجهت إلىشبكة الإنترنت بعد عام 2000. ولفهم ويب 3.0 بشكل أوضح لابد من التعرف في البداية على أسلافه ويب 1.0 وويب 2.0.
ويب 1.0
ويب 1.0 هو النسخة الأولى من شبكة الويب العالمية. اعتبره جد الويب بأكمله. كان الجيل الأول للويب ثابت لايسمح بالتفاعل: يمكن المستخدمين من البحث عن محتوى وقراءته أو مشاهدته أو الاستماع إليه عبر صفحات الويب، لا أكثر من ذلك. أشار الخبراء إلى ويب 1.0 بجيل “القراءة فقط” ويرجع ذلك إلى عدم قدرة مستخدميه على التفاعل مع محتوى الموقع. وعلى الرغم من عيوبه أحدث ويب 1.0 ضجة. فلأول مرة تمكن الأشخاص من استرجاع المعلومات عبر الإنترنت بسهولة ويسر. كما تمكنت الأعمال التجارية من إنشاء بصمة رقمية لها على الإنترنت والترويج لعلامتها التجارية للعملاء المحتملين. إلا أن الإنسان لا يرضى بالقليل. لذا كرس جهوده نحو إنشاء الجيل التالي للويب الذي بدأ يتشكل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. سابقًا لطفرة الدوت كوم وظهور الفيسبوك، وجوجل، وأمازون، وغيرهم من عمالقة التكنولوجيا في عصر ما بعد عام 2000.
ويب 2.0
أحرز الجيل الثاني للويب تقدمًا عن الجيل الأول بمواقعه الإلكترونية الثابتة التي لا تسمح بالتفاعل: إذ أصبح بإمكان المستخدمين الآن التفاعل مع المحتويات المنشورة على المواقع. أصبح باستطاعتك الآن تحميل فيديو على اليوتيوب، أو نشر صورة على الفيسبوك، أو التعليق على صورة الشخص الذي تكن له الإعجاب. ظهر مع ويب 2.0 مفهوم جديد وهو اقتصاد صُناع المحتوى. الآن أصبح بإمكان الأشخاص إنشاء محتوى يمكن مشاركته (المدونات والفيديو، والملفات الصوتية، إلخ.)، وتحقيق أرباح من جهودهم الإبداعية.
عما قريب سيواجه ويب 2.0 انتقادات كسلفه – بدءاً بقضايا خصوصية البيانات. فيما مضى كان المستخدمون راضين عن مقايضة بياناتهم مقابل الوصول إلى الخدمات المجانية عبر الإنترنت. غير أن الشركات التي تقدم هذه الخدمات جمعت مجموعات ضخمة من بيانات المستخدمين التي باعوها أواستخدموها لتعزيز مصالحهم التجارية. لقد جنوا المليارات دون دفع قرش لمالكي البيانات الأصليين. كما أن تركز البيانات في أيدي قليلة يعرضها لخطر السرقة. فإذا حدث ووصل المخترقون إلى قاعدة بيانات الشركة، فسيتمكنوا من سرقة كميات هائلة من البيانات لأغراض شريرة. وهذا ما حدث بالفعل مع لينكد إن
عما قريب سيواجه ويب 2.0 انتقادات كسلفه – بدءاً بقضايا خصوصية البيانات. فيما مضى كان المستخدمون راضين عن مقايضة بياناتهم مقابل الوصول إلى الخدمات المجانية عبر الإنترنت. غير أن الشركات التي تقدم هذه الخدمات جمعت مجموعات ضخمة من بيانات المستخدمين التي باعوها أواستخدموها لتعزيز مصالحهم التجارية. لقد جنوا المليارات دون دفع قرش لمالكي البيانات الأصليين. كما أن تركز البيانات في أيدي قليلة يعرضها لخطر السرقة. فإذا حدث ووصل المخترقون إلى قاعدة بيانات الشركة، فسيتمكنوا من سرقة كميات هائلة من البيانات لأغراض شريرة. وهذا ما حدث بالفعل مع لينكد إن
في عام 2012، وياهو! في عام 2013 وماي سبيس في عام 2016.
إن النزعات الاحتكارية للشركات الخمس الكبرى جعلت الوضع أسوأ. ولم يقتصر الأمر على اتهامهم بإبادة المنافسة، بل واجهوا أيضًا مزاعم بشأن تقييد اختيار العملاء باتباع ممارسات غير عادلة. مع مرور الوقت، تزايدت الدعوة إلى نوع جديد من الويب، أقرب إلى الرؤية الأصلية لتيم بيرنزلي Tim Berners-Lee.
إن النزعات الاحتكارية للشركات الخمس الكبرى جعلت الوضع أسوأ. ولم يقتصر الأمر على اتهامهم بإبادة المنافسة، بل واجهوا أيضًا مزاعم بشأن تقييد اختيار العملاء باتباع ممارسات غير عادلة. مع مرور الوقت، تزايدت الدعوة إلى نوع جديد من الويب، أقرب إلى الرؤية الأصلية لتيم بيرنزلي Tim Berners-Lee.

ماذا سيقدم الجيل الثالث للويب؟
لا يعد الجيل الثالث للويب الحل النهائي لإخفاقات الجيل الثاني. إلا إنه يصوبالعديد من مشاكل البنية التحتية الحالية للشبكة العالمية.
يرجع أصل الويب 3.0 إلى ورقة بحثية نشرها تيم بيرنرز لي، مؤسس الويب، عام 1991، إذ اقترح نسخة من الويب مختلفة جذرياً عما لدينا اليوم وتتسم هذه النسخة الجديدة من الويب بالخصائص التالية:
- اللامركزية
يخزن الجيل الثاني للويب البيانات في مستودعات مركزية، وهو ما اعتبر إشكالية لعدة أسباب. أدى هذا النظام إلى ظهور مؤسسات عملاقة ومنح أقلية من المالكين أمتيازمراقبة السوق. كما أنه يعرض بياناتنا واستخدام الويب للخطر. في ويب 3.0 يتم تخزين البيانات على البلوكتشين، في صورة “حزم” و “عُقد” التي تنتشر عبرشبكة ضخمة من أجهزة الكمبيوتر. لا يقتصر الاحتفاظ بالبيانات على كمبيوتر أو خادم واحد مما يعزز الوصول اللامركزي ويشجع تعدد نقاط العطل المحتملة.
- لا حاجة للتصاريح
ماذا لو قال لك أحدهم أنك بحاجة إلى تصريح قبل استخدام الويب? من المحتمل ألا توافق. في نهاية المطاف، الفيسبوك والواتس أب وريديت، وغيرها من خدمات الإنترنت مجانية ومتاحة للاستخدام. هذا هو الوهم بالتحكم الذي يبتلي التفكير العصري. أما على أرض الواقع، عمالقة التكنولوجيا يتحكمون في كيفية استخدامنا لهذه الخدمات. تخيل مستخدم يدعى بوب، يحتاج إلى الاشتراك في خدمة على الإنترنت. يجب على بوب أن يقدم بيانات شخصية حساسة قبل أن يتمكن من الانضمام إلى المنصة. ثم سيقوم مقدم الخدمة بمراجعة طلب “بوب” لاستخدام الخدمة. وقد يُمنع بوب من استخدام الخدمة إذا كان يعيش في مكان معين أو يرفض تقديم بياناته الشخصية الحساسة. في عالم ويب 3.0، يمكنك الانضمام إلى أي شبكة دون طلب الإذن؛ كل ما عليك فعله هو الضغط على بعض الأزرار. لا حاجة للتنازل عن خصوصيتك أو تغيير موقعك قبل استخدام الخدمة.
- آمن
ويب 3.0 هو بديل أكثر أماناً لإخيه ويب 2.0. على سبيل المثال، تصعب اللامركزية من وصول المُخترقين إلى كميات كبيرة من بيانات المستخدمين تحكم أكبرفي البيانات. للعملاء حرية الاختيار بين بيع معلومات استخدامهم للويب أو البقاء مجهولي الهوية.
كيف سيؤثر ويب 3.0 على الأعمال التجارية؟
يستخدم ويب 3.0 تقنية البلوكشين، التي تدعم أيضًا العملات الرقمية، وصكوك المقتنيات غير التماثلية NFTs، والعقود الذكية والتطبيقات اللامركزية. إذا كنت على دراية بالبلوكشين، فأنت تعرف بالتأكيد لماذا يعتبر الويب 3.0 بشرى سارة لعالم الأعمال.ها هي بعض فوائد الويب 3.0 للأعمال التجارية:
- تحقيق القابلية للتشغيل المتبادل بين الانظمة المختلفة
ترتبط العديد من التطبيقات بنظام تشغيل معين. على سبيل المثال،
بعض التطبيقات الأصلية لنظام التشغيل أي أو أس الخاص بأبل لا يمكن تشغيلها على نظام أندرويد التابع لجوجل. وبالمثل، قد يمنع نظام التشغيل ويندوز
تطبيق يعمل على نظام لينوكس. يجب على الشركات الآن إنشاء إصدارات مختلفة من البرمجيات لتتناسب مع كل النظم التشغيلية. قدم ويب 3.0 حل لهذه المشكلة من خلال التطبيقات اللا مركزية. تعمل هذه التطبيقات بتقنية البلوكشين، وتستفيد من قوة عُقد النظراء (الخوادم). تعمل هذه التطبيقات على أي منصة، مما يوفر في التكاليف ويعزز إمكانية التوسع.
بعض التطبيقات الأصلية لنظام التشغيل أي أو أس الخاص بأبل لا يمكن تشغيلها على نظام أندرويد التابع لجوجل. وبالمثل، قد يمنع نظام التشغيل ويندوز
تطبيق يعمل على نظام لينوكس. يجب على الشركات الآن إنشاء إصدارات مختلفة من البرمجيات لتتناسب مع كل النظم التشغيلية. قدم ويب 3.0 حل لهذه المشكلة من خلال التطبيقات اللا مركزية. تعمل هذه التطبيقات بتقنية البلوكشين، وتستفيد من قوة عُقد النظراء (الخوادم). تعمل هذه التطبيقات على أي منصة، مما يوفر في التكاليف ويعزز إمكانية التوسع.
- ضمان أمان البيانات
في السابق، لم يعترض الناس على استخدام الخدمات الإلكترونية مقابل بياناتهم. لم يولوا اهتمامًا بما يحدث للبيانات أو من له الحق في الوصول إليها.
لم يعد الحال كذلك اصبح الناس يشعرون بالقلق إزاء سلامة معلوماتهم على الإنترنت. وسيكون من الحماقة أن تتجاهل الشركات المطالبات المتزايدة بتخزين البيانات بشكل أكثر أمانًا. يستطيع الجيل الثالث للويب مساعدة الشركات على تخزين البيانات بشكل آمن ومنع الانتهاكات. فباستخدام تقنية البلوكتشين ستُحمل المعلومات على كتل بيانات موزعة على شبكة ضخمة من أجهزة الكمبيوتر. للوصول إلى الشبكة بأكملها، سيحتاج المخترقون إلى الوصول إلى جميع أجهزة الكمبيوتر، وهو أمرصعب ومكلف.
- استخدام العقود الذكية
إن العقد الذكي مبرمج على أن ينشط بمجرد استيفاء شروط محددة. بدأت العقود الذكية بعد تقديم فيتاليك بوترين منصتة التي تدعى ايثريوم القائمة على تقنية البلوكشين. لفهم العقود الذكية، دعونا نفحص كيفية عمل العقود حاليا. لنقل أنك وقعت على عقد إيجار شقة لمدة ثلاثة أيام. ستحتاج إلى مقابلة المستأجر، وتوقيع المستند (المستندات)، والحصول على مفاتيح الشقة. سيحدث هذا السيناريو في حالة العقد الذكي كالأتي: ستوقع الاتفاق عبر الإنترنت وتحصل على رموز الدخول بمجرد تأكيد البرنامج اتمام عملية الدفع. يمكن أيضًا برمجة البرنامج على رفض رموز الدخول خاصتك بمجرد إنتهاء الإطار الزمني المتفق عليه. كل هذا يحدث بدون أن يلتقي الطرفان فعلياً. للعقود الذكية تطبيقات هامة أخرى، خاصة في مجالي التمويل و التأمين. تستطيع شركة التأمين استخدام العقود الذكية لتشغيل عملية التسوية ومعالجة المطالبات بشكل أسرع.
- بيع الأصول الرقمية في صورة صكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ NFTs
أحدثت صكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ (NFTs) ضجة حتى أصبح من النادر ألا تجد أحد لا يعرف بشأنها. صكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ NFTs هي أجزاء من المحتوى الرقمي مستضافة على البلوكشين. يمكن أن تكون الصكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ NFTs على هيئة فيديو أو ملف صوتي أو صورة أو أي ملف رقمي. وعلى الرغم من شيوع استخدام صكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ (NFTs) في مجال الألعاب، إلا أن هذا لا يمنع الشركات من استغلال مميزاتها لتحقيق المزيد من الأرباح. تستطيع شركتك إطلاق منتج قائم على صكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ NFTs لزيادة الوعي والترقب لإطلاق المنتج. خططت شركة نايكي Nike لذلك بالفعل، وبدأت في استقبال طلبات لبيع إصدارات رقمية من أحذيتها لجمهور الألعاب. مع نمو القوة الشرائية لـلجيل زد Gen Z، توفرالصكوك المقنتيات غير التماثلية ص م غ NFTs فرصة مثالية لكسب المال وبناء قاعدة مستخدمين من الشباب.
- العثور على العملاء على الإنترنت
حفز وصول الجيل الثالث للويب على تحويل الويب إلى ويب دلالي الويب الدلالي هو شبكة ذكية حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الصناعي أن “تقرأ”
صفحات الويب وتوصي بمحتوى مخصص للمستخدمين. يشجع هذا الإصدار استخدام “البيانات الوصفية الدلالية” لوصف محتوىعلى الانترنت، مما يسهل على المستخدمين العثور على المعلومات. يمكن توظيف هذا لصالح عملك التجاري عبر نشر محتوى يتطابق مع نية المستخدم بدلاً منحشوه بالكلمات المفتاحية التي تحسن ترتيبك في نتائج جوجل. هذا يعني أنه يمكنك التركيز على تزويد روبوتات البحث بأكبر قدر منالتفاصيل حول المحتوى الذي تقدمه لتسهل العثور على عملك.
صفحات الويب وتوصي بمحتوى مخصص للمستخدمين. يشجع هذا الإصدار استخدام “البيانات الوصفية الدلالية” لوصف محتوىعلى الانترنت، مما يسهل على المستخدمين العثور على المعلومات. يمكن توظيف هذا لصالح عملك التجاري عبر نشر محتوى يتطابق مع نية المستخدم بدلاً منحشوه بالكلمات المفتاحية التي تحسن ترتيبك في نتائج جوجل. هذا يعني أنه يمكنك التركيز على تزويد روبوتات البحث بأكبر قدر منالتفاصيل حول المحتوى الذي تقدمه لتسهل العثور على عملك.
- التعامل العابر الحدود
على الرغم من أن الأعمال التجارية الدولية قد شهدت تحسنًا ملحوظًا، إلا إنها لم تصل بعد إلى درجة الاستفادة بكامل إمكاناتها – ويرجع ذلك جزئيًا
إلى القيود المفروضة على الأنشطة التجارية عبر الحدود. قدم ويب 3.0 للأعمال نهج بلا حدود أو احتكاك. إذ أصبح بإمكان المستخدمين تحويل الأموال بسرعة ودفع ثمن خدماتك بفضل أنظمة الدفع المشفرة بعيدًا عن أنظمة البنوك التقليدية وما يصاحبها من تعطل للمصالح. وفوق ذلك سيتسع نطاق عملك ليشمل بلدان أخرى متى تحررت من القيود الحكومية. تعمل تطبيقات الويب 3.0 على شبكة لا مركزية، وليس خادوم مركزي، مما يجعل من الصعب على السلطات إيقاف الخدمة.
إلى القيود المفروضة على الأنشطة التجارية عبر الحدود. قدم ويب 3.0 للأعمال نهج بلا حدود أو احتكاك. إذ أصبح بإمكان المستخدمين تحويل الأموال بسرعة ودفع ثمن خدماتك بفضل أنظمة الدفع المشفرة بعيدًا عن أنظمة البنوك التقليدية وما يصاحبها من تعطل للمصالح. وفوق ذلك سيتسع نطاق عملك ليشمل بلدان أخرى متى تحررت من القيود الحكومية. تعمل تطبيقات الويب 3.0 على شبكة لا مركزية، وليس خادوم مركزي، مما يجعل من الصعب على السلطات إيقاف الخدمة.
- سهولة إنشاء الأعمال التجارية
تستمر هيمنة الشركات التكنولوجية الكبري على الأعمال التجارية نظرًا لعدم قدرة المتنافسين الأصغر حجمًا من الحصول على تمويلعلى الرغم من قدرتهم على تقديم خدمات أفضل للمستخدمين. وحتى لو تلقوا تمويلًا قد يغير أغلبية حملة الأسهم اتجاه المشروع.
في اقتصاد الويب 3.0 سيغير هذا الأمر. فعلى عكس الشركات الممولة من الأسهم التي ظهرت في عصر الجيل الثاني للويب تحصل المنظمات المستقلة اللامركزية على تمويلها من مبيعات العملات الرقمية (التوكن) التي تصدر عند إنشاء المنظمة. لا تشجع المنظمات المستقلة اللامركزية التحكم الهرمي وذلك لتمتع كل أصحاب الأسهم بحقوق متساوية في التصويت باستخدام التوكن. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تيسر على المزيد من الناس الاستثمار في الشركات الناشئة وتقاسم المخاطر.
الخلاصة
الجيل الثالث للويب هو مستقبل الأعمال التجارية، وفهم كيفية عمله هو أمر بالغ الأهمية لأصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات. يُمكن الجيل الثالث للويب الشركات من العمل بحرية، والتطور بشكل أسرع، وتقديم تجربة أفضل للمستخدمين.